اخر التدوينات
تحميل

الأثار الجانبية لتبييض الأسنان





كما لتبييض الأسنان أثاره الإيجابية على ثقة الإنسان بنفسه و على حالته الإجتماعية و النفسية بصفة عامة, فقد تكون له أيضا بعض الآثار الجانبية السلبية

أولا:  الزيادة المؤقتة في حساسية الأسنان، و التهيّج الخفيف في اللثة.  في أغلب الحالات تظهر حساسية الأسنان في المرحلة الأولى لعملية التبييض، بينما ينتج تهيّج الأنسجة و اللثة عن عدم تطابق القوالب مع شكل الأسنان وليس من مادة التبييض ذاتها. الأمر في كلتا الحالتين مؤقت وتختفي الأعراض بعد يوم إلى ثلاثة أيام من إيقاف المعالجة أو استكمالها

ثانيا: إمكانية حدوث حروق كيميائية يُحدثها جل التبييض إذا لامس الأنسجة غير المحمية. كنتيجة لذلك من الممكن أن تبيّض الأغشية المخاطية أو يتغيّر لونها

ثالثا: عودة الأسنان للونها الطبيعي، أي فقدانها لأثر التبييض بسبب التبييض الشديد خاصة بإستعمال المنتجات التي تحدث تغيرا كبيرا في لون الأسنان في وقت معالجة قصير جدا كساعة واحدة مثلا
رابعا: زيادة حساسية الأسنان  للحار والبارد. لا يؤثر التبييض عادة على الخزف أو مواد السيراميك أو الذهب المستخدم في حشوات  الأسنان، ومع ذلك فقد يؤثر بشكل طفيف على الترميمات المصنّعة من مواد مركبة مثل الزئبق المستخدم في ترصيص الأسنان
جميع الحقوق محفوظة © 2015 مدونة تبسيمة لصحة الفم و الأسنان